responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد والفوائد - ط مکتبة المفید المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 177

ولا يدري ما هو إلا هو) [١] يوهم [٢] جواز هذا ، فيكون مرادفا للعلم.

الثاني : ما ورد به السمع ولكن إطلاقه في غير مورده يوهم النقص ، كما في قوله تعالى (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ) [٣] وقوله : (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) [٤] فلا يجوز أن يقال : يا مستهزئ ، أو يا ماكر ، أو يحلف به. وكذا منع بعضهم [٥] من أن يقال : اللهم امكر بفلان. وقد ورد هذا في دعوات المصباح [٦]. أما : اللهم استهزئ به ، أو لا تستهزئ به [٧] ، ففيه الكلام.

الثالث : ما خلا عن الإيهام إلا أنه لم يرد به السمع ، مثل : السخي ، والنجي ، والأريحي. ومنه : السيد ، عند بعضهم [٨] ، وقد جاء في الدعاء كثيرا [٩] ، وورد أيضا في بعض الأحاديث :


[١] ورد في المصباح ، للكفعمي : ٣٣٨ ، قولا قريبا منه للإمام الكاظم عليه‌السلام ، فقد ورد فيه بلفظ : « يا من لا يعلم ولا يدري كيف هو إلا هو ».

[٢] في (أ) : لو تمَّ.

[٣] آل عمران : ٥٤.

[٤] البقرة : ١٥.

[٥] انظر : القرافي ـ الفروق : ٣ ـ ٥٧.

[٦] مصباح المتهجد ، للشيخ الطوسي : ١ ـ ورقة : ٨٥ ، ٢٣٧ ـ ب. (مخطوط بمكتبة السيد الحكيم العامة بالنجف برقم : ١٢٥٩).

[٧] في (ح) و (م) و (أ) : بي.

[٨] فقد منعه أبو الحسن الأشعري ، ومالك ، وجمهور الفقهاء. انظر : القرافي ـ الفروق : ٣ ـ ٥٧.

[٩] انظر : الشيخ الطوسي ـ مصباح المتهجد : ١ ـ ورقة : ٢٨ ، ٥٥ ب ، ٦٤ ب ، ٦٧ ، ٧٠ ، ١٤٩ ، و ٢ ـ ١١ ب ، ١٤ ب ، ٥٩ ب ، وغيرها. (مخطوط بمكتبة السيد الحكيم العامة بالنجف برقم : ١٢٥٩).

اسم الکتاب : القواعد والفوائد - ط مکتبة المفید المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست