هذه كلها ورد
بها السمع ، ولا شيء منها يوهم نقصا ، فلذلك جاز إطلاقها على الله تعالى إجماعا.
أما ما عداها فينقسم أقساما ثلاثة :
الأول : ما لم
يرد به السمع ويوهم نقصا ، فيمتنع إطلاقه إجماعا ، نحو العارف والعاقل ، والفطن ،
والذكي ، لأن المعرفة ، قد تشعر بسبق فكرة ، والعقل ، هو المنع عما لا يليق ،
والفطنة والذكاء ، يشعران بسرعة الإدراك لما غاب عن المدرك. وكذا المتواضع ، لأنه
يوهم الذلة. والعلامة ، فإنه يوهم التأنيث. والداري ، لأنه يوهم تقدم الشك. وما
جاء في الدعاء من قولهم : (لا يعلم