responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد والفوائد - ط مکتبة المفید المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 113

وجوابه : أن المراد دهر الصائم ، (وأل) [١] عوض عن المضاف إليه.

(الحادي عشر) : هل فرق بين هذه الستة وبين ستة الأيام في الآية الأخرى [٢]؟

وجوابه : نعم ، لأن هذه الستة قد ثبت حكمها ، وأما ستة الخلق ، فقيل [٣] : لأن الستة أول عدد تام ، ونعني بالعدد التام : الّذي إذا اجتمعت أجزاؤه يقوم منها ذلك العدد ، كالنصف ، والثلث ، والسدس. وقد يكون العدد ناقصا ، وهو : الّذي إذا اجتمعت أجزاؤه تنقص عنه ، كالأربعة ، فإن لها نصفا وربعا ينقص عنها.

وقد يكون زائدا ، وهو الّذي تزيد أجزاؤه. كالاثني عشر. والعدد التام أحسن الأعداد ، كإنسان خلق سويّا ، والناقص ، كإنسان ناقص عضوا ، وللزائد ، كإنسان خلق بيد زائدة.

قاعدة [٤] ـ ١٨٨

الصلاة أفضل الأعمال البدنية ، لأن تصرفات العباد أربعة [٥] : ـ ١ : حق الله ، كالمعرفة.


[١] في (ح) و (أ) و (م) : واللام.

[٢] وهو قوله تعالى (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ) الأعراف : ٥٤ ، ويونس : ٣ ، وهود : ٧ ، والحديد : ٤. انظر : القرافي ـ الفروق : ٢ ـ ١٩٠.

[٣] انظر : المصدر السابق : ١ ـ ١٩٤.

[٤] في (ح) و (أ) : فائدة.

[٥] انظر : القرافي ـ الفروق : ٢ ـ ٢٢٨ ـ ٢٢٩.

اسم الکتاب : القواعد والفوائد - ط مکتبة المفید المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست