العمل بالأصلين
المتنافيين واقع في كثير من المسائل [٢].
وأصله : الأخذ
بالاحتياط غالبا ، وما روي عن النبي صلىاللهعليهوآله في قضية عبد بن زمعة : (هو لك يا عبد بن زمعة ، الولد
للفراش وللعاهر الحجر ، واحتجبي منه يا سودة) [٣]. قيل [٤] : قال ذلك لما رأى فيه شبها بعتبة بن أبي وقاص فأتبعه
للفراش بأخي سودة أم المؤمنين ، وأمرها بالاحتجاب منه ، للشك الطارئ على الفراش.
ولما روي عنهم عليهمالسلام : في الّذي وطئ أمته ووطئها أجنبي فجورا وحصلت إمارة
على كون الولد ليس منه ، فإنه لا يبيعه ولا يورثه ميراث الأولاد [٥].
[١] ذهب إليه الشيخ
الطوسي. انظر : النهاية : ٥٥٣ ، والمبسوط : ٦ ـ ١٧٥.
[٢] انظر بعض هذه
المسائل في ـ الأشباه والنّظائر للسيوطي : ٥٦٥ ـ ٥٦٦.
[٣] انظر : صحيح
مسلم : ٢ ـ ١٠٨٠ ، باب ١٠ من أبواب الرضاع ، حديث : ٣٦.
[٤] قالته عائشة.
انظر نفس المصدر السابق ، وسنن ابن ماجه : ١ ـ ٦٤٦ ، باب ٥٩ من كتاب النكاح ، حديث
: ٢٠٠٤.
[٥] انظر : الحر
العاملي ـ وسائل الشيعة : ١٤ ـ ٥٦٣ ـ ٥٦٤ ، باب ٥٥ من أبواب نكاح العبيد والإماء
حديث : ١ ، ٢ ، ٤.
اسم الکتاب : القواعد والفوائد - ط مکتبة المفید المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 308