responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 220

كنت من أمة محمد 6 [١]. انتهى.

الفصل الثالث عشر : فيما يتعلق بمقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام

وفضله ، ومن حلّاه ، وفي أي موضع كان في زمن إبراهيم عليه الصلاة

والسلام وزمن النبي 6 ، واختلاف الروايات في ذلك ، ومن أخّره إلى

موضعه الذي هو به الآن هل النبي 6 أو عمر رضي‌الله‌عنه؟

المقام في اللغة : موضع قدم القائم [٢]. ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

واختلفوا في المراد من المقام في قوله تعالى : (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ) [آل عمران : ٩٧] فقال الجمهور : هو الحجر المعروف.

وقيل : البيت كله مقام إبراهيم ؛ لأنه بناه وقام في جميع أقطاره ، وقيل : مكة كلها ، وقيل : الحرم كله. والصحيح قول الجمهور.

وفي سبب وقوفه عليه أقوال :

أحدها : أنه وقف عليه لبناء البيت الشريف. قاله سعيد بن جبير رضي‌الله‌عنه.

الثاني : أنه جاء من الشام يطلب ابنه إسماعيل فلم يجده ، فقالت له زوجته : انزل ، فأبى ، فقالت : دعني أغسل رأسك. فأتته بحجر فوضع رجله عليه وهو واقف ، فغسلت [شقه][٣] ، ثم [رفعته][٤] وقد غابت رجله فيه ،


[١] أخرجه الفاكهي (١ / ١٣٧).

[٢] لسان العرب ، مادة : قوم.

[٣] في الأصل : شعثه. والتصويب من البحر العميق (٣ / ٢٧١) ، والمصادر التالية.

[٤] في الأصل : دفعته. والتصويب من المراجع التالية.

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست