responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 219

وروي عن بعض السلف أنه قال : من صلى تحت الميزاب ركعتين ثم دعا بشيء مائة مرة وهو ساجد ، استجيب له.

وعن عطاء بن [أبي][١] رباح قال : من قام تحت مثعب الكعبة فدعا استجيب له ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. رواه الأزرقي [٢].

ومثعب الكعبة : مجرى مائها ، وهو الميزاب كما جاء في رواية أخرى.

ويروى عن أبي هريرة وسعيد بن جبير وزين العابدين رضي‌الله‌عنهم : أنهم كانوا يلتزمون ما تحت الميزاب [٣]. انتهى.

وفي زبدة الأعمال [٤] عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : كنت أحب أن أدخل البيت وأصلي فيه ، فأخذ رسول الله 6 بيدي فأدخلني الحجر وقال : «إن أردت دخول البيت فصلي في الحجر فإنما هو قطعة منه». قالت : فما أبالي بعد هذا صليت في الحجر أو في البيت [٥]. انتهى.

وذكر الفاسي في شفاء الغرام [٦] : عن أبي هريرة عن النبي 6 قال : يا أبا هريرة إن على باب الحجر لملكان ، [يقولان][٧] لمن دخل فصلى ركعتين : مغفورا لك ما مضى فاستأنف العمل ، وعلى بابه الآخر ملك منذ خلق الله الدنيا إلى يوم يرفع البيت يقول لمن صلى وخرج : مرحوما إن


[١] قوله : أبي ، زيادة على الأصل. وانظر : تقريب التهذيب (ص : ٣٩١).

[٢] أخرجه الأزرقي (١ / ٣١٨) ، وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٤١٣).

[٣] ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٧).

[٤] زبدة الأعمال (ص : ٩٩).

[٥] أخرجه أبو داود (٢ / ٢١٤ ح ٢٠٢٨) ، والترمذي (٣ / ٢٢٥ ح ٨٧٦) ، والنسائي (٥ / ٢١٩ ح ٢٩١٢) ، والبيهقي في السنن الكبرى (٢ / ٣٩٤) ، والأزرقي (١ / ٣١٢) ، وعبد الرزاق (٢ / ٢٣٨ ح ٨٥٢٩ ، ٧ / ٣٢٨ ح ٤٣٦٤).

[٦] شفاء الغرام (١ / ٤١٢).

[٧] في الأصل : يقول.

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست