responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 320

الشريف مغامس بن رميثة [١]

وبهذه الموقعة انتهى امد الاحتلال وعاد الأشراف اخوان عجلان الى حكمهم بعد أن نقلوا أسراهم من مماليك الاتراك الى ينبع واعلنوا بيعهم في الاسواق ولما بلغ الامر الملك الناصر الصالح في مصر أمر بتشديد السجن على عجلان في مصر وأن ينقل الى برج في الاسكندرية كما أمر بتجهيز حملة قوية لاستئصال الأشراف الا أن أمر الحملة لم يتم لأن المماليك كانوا قد ثاروا على مليكهم بعد ذلك بأيام فاعتقلوه في سجن القلعة وولوا مكانه المنصور محمد أبو المعالي ابن المظفر [٢]

ورأى ابن المظفر أن يعالج أمر الاشراف في مكة بغير ما اختاره سلفه فأمر باطلاق عجلان بن رميثة من البرج في الاسكندرية واتفق معه على ترحيله الى مكة مزودا بما يلزمه من عتاد وجيش ليستخلصها لنفسه من أخيه سند وابن عمه محمد وأن يحكمها بنفسه مستقلا بأمره لقاء الدعاء لهم فوق المنبر.

وقد رضي عجلان بعرضهم وارتحل من توه الى مكة فاستولى عليها وذلك في سنة ٧٦٢ بالاشتراك مع أخيه ثقبة الا أن أخاه ثقبة ما لبث أن توفي فاستقل عجلان بالحكم [٣].

فرض المكوس : ولم يكن عجلان بالامير الجافي ولم تكن أحكامه من الشدة والقسوة في المكان الذي عرف به اخوانه ولكنه كان لا بد له من استعمال العنف مع مناوئيه في الحكم من اخوانه وبني عمه عطيفة كما أنه لا يستطيع فيما يظهر


[١] المصدر نفسه

[٢][٣] خلاصة الكلام للسيد احمد زيني دحلان ٣٣

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست