responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 126

كرها وتهدد من أنزل عراقيا أو أجاره وقد بقي في امارته إلى وفاة الوليد عام ٩٦ ه‌.

ووليها في خلافة سليمان بن عبد الملك طلحة بن داود الحضرمي ثم عبد العزيز بن عبد الله بن خالد للمرة الثانية.

وظل عبد العزيز بن عبد الله في امارته إلى أن تولى الخلافة عمر بن عبد العزيز. وولى أمر مكة «على ما قيل» محمد بن طلحة ثم عروة بن عياض وعبد الله بن قيس وعثمان بن عبيد الله بن قيس ويذكر ابن جرير ما يدل على أنه لم يتول امارة مكة في خلافة عمر بن عبد العزيز رجل سوى عبد العزيز بن عبد الله بن خالد ويذكر الفاسي نقلا عن الفاكهي أن بقية الولاة ربما تولوها لعمر بن عبد العزيز في عهد امارته قبل خلافته وقد كان مقيما بالمدينة.

وفي عهد عبد العزيز بن عبد الله ورد كتاب من الخليفة عمر بن عبد العزيز ينهي عن كراء بيوت مكة ويأمر بتسوية بيوت منى فجعل الناس يدسون اليهم الكراء سرا [١].

وولي مكة في خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان جماعة أولهم عبد العزيز ابن عبد الله سالف الذكر ثم عبد الرحمن بن الضحاك ، ويذكر ابن جرير الطبري انه في سنة ١٠٣ ه‌ ضمت اليه مكة مع المدينة ، ثم عزل عنهما في النصف من ربيع الأول عام ١٠٤ ويقول ابن كثير ان سبب عزله أنه خطب فاطمة بنت الحسين فامتنعت من قبوله فألح عليها وتوعدها فشكته إلى يزيد بن عبد الملك فعزله وولى عبد الواحد بن زياد النصري.


[١] شفاء الغرام ٢ ص ١٧٣.

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست