responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 327

يعترضونهم في غير ذلك ، ولهم على ثمر الشجر ضريبة خفيفة يؤدّونها أيضا ، ومساكنهم بأيديهم ، وجميع أحوالهم متروكة لهم» [١].

٥ ـ إسكندرونة

يقول : «ثم توجّهنا إلى صور يوم الخميس الثاني عشر لجمادى المذكورة ، والموفي عشرين لشتنبر المذكور على البرّ ، واجتزنا في طريقنا على حصن كبير يعرف بالزاب ، وهي مطلة على قرى وعمائر متّصلة ، وعلى قرية مسوّرة تعرف بإسكندرونة ، وذلك لمطالعة مركب بها ، أعلمنا أنّه يتوجّه إلى بجاية ، طمعا في الركوب فيه» [٢].

٦ ـ مدينة صور

يقول : «فنزلنا بها [٣] في خان معدّ لنزول المسلمين» ... ثم يقول : «ذكر مدينة صور ، دمرها الله تعالى ، مدينة يضرب بها المثل في الحصانة ، لا تلقى لطالبها بيد طاعة ولا استكانة ، قد أعدّها الإفرنج مفزعا لحادثة زمانهم ، وجعلوها مثابة لأمانهم ، هي أنظف من عكة سككا وشوارع ، وأهلها ألين في الكفر طبائع ، وأجرى إلى بر غرباء المسلمين شمائل ومنازع ، فخلائقهم أسجع ، ومنازلهم أوسع وأفسح ، وأحوال المسلمين بها أهون وأسكن ، وعكة أكبر وأطغى وأكفر» [٤].

أ ـ حصانة المدينة

يقول : «وأما حصانتها ومناعتها فأعجب ما يحدّث فيه ، وذلك أنها


[١] رحلة ابن جبير : ص ٢٧٤ ، ٢٧٥.

[٢] المصدر السابق : ص ٢٧٧.

[٣] يقصد مدينة صور.

[٤] المصدر السابق : ص ٢٧٧.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست