responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 235

لكن القرآن [١] ، وفروع الفقه ، موجود كثير شرقا وغربا ، لكن ذلك مكدّر في المشرق ، وغيره بعلوم الأوائل ، وآراء المتكلمين ، والمعتزلة ؛ فالأمر لله تعالى.

وهذا تصديق لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى يقل العلم ، ويكثر الجهل» [٢] ، فنسأل الله تعالى العظيم ، علما نافعا


٢ / ٦٠ : «مدينة كبيرة محدثة بإفريقيّة على ساحل بحر الروم ، عمّرت من أنقاض مدينة كبيرة قديمة بالقرب منها يقال لها قرطاجنّة ، وكان اسم تونس في القديم ترشيش ... وهي الآن قصبة بلاد إفريقيّة».

[١] أي علومه.

[٢] لم أجد هذا الحديث بهذا اللفظ.

وقد أخرجه بمعناه البخاري في صحيحه ، عن أنس ، وعن أبي هريرة.

فأما حديث أنس فهو في كتاب العلم ، باب ٢١ بلفظ : «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويثبت الجهل ...». ولفظ : «من أشراط الساعة أن يقل العلم ، ويظهر الجهل ...». وفي كتاب النكاح ، باب ١١٠ بلفظ : «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويكثر الجهل ...». وفي كتاب الأشربة ، باب ١ بلفظ : «من أشراط الساعة أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ...». وفي كتاب الحدود ، باب ٢٠ بلفظ : «لا تقوم الساعة ، وإما قال ـ أي شك من الراوي ـ : من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويظهر الجهل ...».

وأما حديث أبي هريرة ، فهو في كتاب العلم ، باب ٢٤ بلفظ : «يقبض العلم ، ويظهر الجهل ...». وفي كتاب الاستسقاء ، باب ٢٧ : «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ...» ، ولم يذكر فيه الجهل.

وأخرجه أيضا مسلم في صحيحه عن أنس ، وعن أبي هريرة ، وعن ابن مسعود وأبي موسى الأشعري. فأما حديث أنس ، فهو في كتاب العلم ، باب ٥ بلفظ : «من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويثبت الجهل ...».

ولفظ : «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويظهر الجهل ...». وقد أخرجه أيضا بهذا اللفظ الأخير عن أنس ابن ماجه في سننه في كتاب الفتن ، باب ٢٥.

اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست