«وعملا متقبلا ، ورزقا حلالا واسعا طيبا ، وحسن الخاتمة لنا ، ولجميع المسلمين أجمعين [١] ، آمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا [٢] محمد الأمين ، وآله وصحبه أجمعين» [٣].
انتهى الكتاب
وأما حديث أبي هريرة ، فهو في كتاب العلم أيضا ، باب ٥ بلفظ :
«يتقارب الزمان ، ويقبض العلم ...». ولفظ : «يتقارب الزمان ، وينقص العلم ...». ولم يذكر فيهما الجهل.
وأما حديث ابن مسعود ، وأبي موسى الأشعري فهو في نفس الكتاب والباب ، بلفظ : «إن بين يدي الساعة أياما ، يرفع فيها العلم ، وينزل فيها الجهل ...».
وأخرجه أيضا أحمد في مسنده ٢ / ٤٢٨ عن أبي هريرة ، بلفظ : «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، ويظهر الجهل ...».
[١] كذا في المخطوط.
[٢] أدخلت الحروف الثلاث الأول من هذه الكلمة ، في (على) ، كما في المخطوط.
[٣] ما بين الشّولتين المزدوجتين هو من المخطوط فقط.