responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 234

وشيء يسير بمكة ، وشيء بغرناطة [١] ، ومالقة «* ١» ، وشي بسبتة «* ٢» ، وشيء بتونس «* ٣» ، نسأل الله حسن الخاتمة.


المدن الشامية التي كانت تتاخم دمشق ، كان فيها ـ حينئذ ـ بقية صالحة من علم الأثر ، خلاف البلاد المتاخمة لمصر.

[١] سبق التعريف بها في ص ١٨٥.

(* ١) بفتح اللام ، وقيل بكسرها ، وهي مدينة في جنوب الأندلس على ساحل البحر بين الجزيرة الخضراء ، والمريّة ، ولها أعمال واسعة.

معجم البلدان ٥ / ٤٣ ، تقويم البلدان ١٧٤ ، الأنساب ١٢ / ٤٦.

وقد جمع تاريخ أهل مالقة عدد من العلماء ، منهم :

الأديب أبو العباس أصبغ بن علي بن هشام ، المتوفى سنة ٥٩٢ ، وسمى كتابه «الإعلام بمحاسن الأعلام من أهل مالقة».

والقاضي العلامة أبو عبد الله محمد بن علي بن خضر الغساني المالقي ، العروف بابن عسكر ، المتوفى سنة ٦٣٦ ولم يكمله ، فأتمه بعد وفاته ابن أخته أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن خميس ، وسمى كتابه «مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار فيما احتوت عليه مالقة من الأعلام والرؤساء الأخيار ، وتقييد ما لهم من المناقب والآثار». ولأبي زيد عبد الرحمن بن محمد القيسي الأنصاري الفقيه المتوفى سنة ٧٣٧ كتاب في المشهورين من علماء مالقة رتبه على الطبقات.

الإعلان بالتوبيخ ٦٤٠ ـ ٦٤١ ، مقدمة الإحاطة ١ / ٨٣.

(* ٢) هي مدينة عظيمة مشهورة ، في أقصى شمال المغرب الأقصى ، على ساحل البحر ، ويقابلها من الأندلس الجزيرة الخضراء ، وتقع بين بحرين : البحر المحيط ، وبحر الروم.

وهي الآن بيد الأسبان النصارى. والنسبة إليها سبتي بكسر السين وفتحها.

معجم البلدان ٣ / ١٨٢ ، تويم البلدان ١٣٢ ، صبح الأعشى ٥ / ١٥٧.

وللحافظ القاضي ، أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي ، السّبتي ، المتوفى سنة ٥٤٤ كتاب في تاريخ سبتة سماه : الفنون السّتّة.

مقدمة الإحاطة ١ / ٨٣ ، الإعلان بالتوبيخ ٦٣٣.

(* ٣) بضم النون ، وقيل بفتحها ، وكسرها ، وهي كما قال ياقوت في معجم البلدان

اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست