اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 47
«إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم» أي الحسن والحسين وما نزلوا إلى يوم القيامة.
إذن المعنى كلّ بني آدم ينتسبون إلى أبيهم إلا ولد فاطمة لأنّ النبيّ 6 قال : أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
وها هي فاطمة بنت محمّد ذات الشرف والمجد الرفيع تعيش في كنف أبيها وتحدّث لنا مواقف رسول الله وصفاته وحياته ودعاءه في ليلة عرفة.
فقد أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد [١] والحافظ محمّد بن محمّد الجزري في أسنى المطالب [٢] ومحب الدين الطبري : في مناقب الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 8 من الرياض النضره [٣] والطبراني في المعجم الكبير [٤] ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبي [٥] والصدوق في أماليه [٦] وهكذا في أسمى المطالب [٧] وإليك نص الحديث كما جاء في المعجم الكبير ، ومجمع