responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 48

الزوائد ، وأمالي الشيخ الصدوق ، حدّثنا محمّد بن عبدالله الحضرمي ، ثنا جندل بن والق ، ثنا محمّد بن عمر المازني ، عن عباد الكلبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن حسين بن علي ، عن اُمّه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله قالت : خرج علينا رسول الله 6 عشيّة عرفة ، فقال : «إن الله عزّوجلّ باهى بكم وغفرلكم عامّة ولعليّ خاصّة ، وإنّي رسول الله إليكم غير محابّ لقرابتي ، هذا جبرئيل يخبرني إنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته ، وأنّ الشقي كلّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد موته.»

«خرج علينا» أي جاء بنا.

«رسول الله» والرسول : فعول بمعنى مفعول. وإنّما وصف الأنبياء بالمرسلين ، لأنّ الرسول أخصّ من النبيّ ، لأنّ كلّ رسول نبيّ من غير عكس.

وقيل : الرسول من بعثه الله تعالى بشريعة جديدة يدعو الناس إليها ، والنبي يعمّه ، وقيل : الرسول من يأتيه الملك بالوحي عياناً ومشافهة ، والنبي : يقال له ولمن يوحى إليه في المنام.

وهذا القول مرويّ عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 : قالا : إنّ

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست