اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 46
الشريعة ، وقيادة الاُمّة ـ بعد رسول الله 6 ـ بالتبليغ والرسالة فكانت هذه العلاقة نسب وروح ومبدأ وهدف كما صرّح بذلك الخطيب البغدادي في تاريخه بإسناده عن فاطمة ، قالت : قال رسول الله 6 «كلّ بني آدم ينتمون إلى عصبتهم إلّا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم» [١].
وهكذا أخرجه الهيثمي بإسناده عن فاطمة الكبرى 3 قالت : قال رسول الله 6 : «كلّ بني آدم ينتمون إلى عصبة إلاّ ولد فاطمة ، فأنا وليّهم وأنا عصبتهم» [٢].
وفي حديث آخر قالت فاطمة الكبرى 3 : قال النبي : «لكلّ نبي عصبة ينتمون إليه ، وإنّ فاطمة عصبتى التي تنتمي» [٣].
«كلّ بني آدم ينتمون إلى عصبتيهم» قال الجوهري : نميت الرجل إلى أبيه نمياً : نسبته إليه ، وانتمىٰ هو : إنتسب [٤].
«والعصبة» قال الجوهري : عصبة الرجل : بنوه وقرابته لأبيه ، وإنمّا سموا عصبةً لأنّهم عصبوا به أي أحاطو به ، فالأب طرف والإبن طرف والعم جانب والأخ جانب [٥].