(١) ما نسبه إلى الشهرة بين معاصريه موجود في كلام صاحب الفصول ;[٢] وصاحب الجواهر [٣] ولعلّ غيرهما قد وافقهما ولم نجد.
قوله : وكذا من خرج عن العادة في قطعه أو ظنّه فيلغو اعتبارهما [٤].
(٢) يريد بمن خرج في قطعه عن العادة الذي يحصل له القطع من الأسباب التي لا يحصل منها القطع لمتعارف الناس ، ويريد بمن خرج في ظنّه عن العادة الذي يحصل له الظنّ من الأسباب التي لا يحصل منها الظنّ لمتعارف الناس ، كما يستفاد هذا التفسير من كلام المصنف ، وهو الظاهر.