في كنز العرفان[1]
إلى أصحابنا والشافعية; قال:«والحقّ أنّه بالنظر
إلى القياس اللفظي كما قال الحنفي، وأمّا بالنظر إلى الاستعمال فكما قال
أصحابنا والشافعية، وإن منع الحنفي ذلك فهو مكابرة»[2].
وفي المنتهى: إنّ الطهور محمول على الطاهر المطهّر[6].
وفي الروضة:«إنّه مبالغة في الطاهر،
والمراد منه الطاهر في نفسه،المطهّر لغيره، جُعل بحسب الاستعمال
متعدّياً وإن كان بحسب الوضع لازماً»[7].
وفي المصباح المنير: «وطهور، قيل: مبالغة،
وإنّه بمعنى طاهر، والأكثر أنّه لوصف زائد. قال ابن فارس: قال
ثعلب: الطهور هو الطاهر في نفسه المطهّر لغيره. وقال الأزهري:
الطهور في اللغة هو الطاهر المطهّر. وقوله 7: هو الطهور
ماؤه، أي: هو الطاهر المطهّر، قاله ابن الأثير»[8].
ولم أجد ذلك في النهاية، بل فيها:«إنّ
الطهور في الفقه: هو الذي يرفع الحدث
[5]. مسالك الأفهام ( للفاضل الجواد )
1 : 89 ، وفيه « أي طاهراً في نفسه ، مطهراً
لغيره ، مزيلاً للأحداث
أو الأخباث » .
[6]. لم يرد فيه هذا النص ، والمذكور
فيه : « الطهور من صيغ المبالغة ، والطهارة لاتقبل الشدّة والضعف،
فتحمل المبالغة على التعدّي عن المحلّ بأن يكون طاهراً في نفسه مطهّراً لغيره » .
منتهى المطلب 1 : 18 .