والخضوع والخشوع، والركوع والسجود، والقيام بين يدي المعبود،
والإقبال عليه، والتلذّذ بخطابه ومناجاته[1]،
ورياضة النفس والبدن، وتحمّل المشاقّ في سبيلالله[2]، وابتغاء مرضاته، وبذل
الأموال، وتأدية الحقوق، وإزاحة الشُّحّ[3] المطاع
والهوى المتّبَع، والتجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود.
وفي الحديث عن مولانا الباقر 7: «الدين هو
الحبّ، والحبّ هو الدين»، وفيه: «وهل الدين
إلاّ الحبّ»[9].
وفي آخر (عن مولانا الصادق7)[10]:
«إذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما، ووجد حلاوة حبّ الله تعالى، وكان عند أهل
الدنيا كأنّه قد خولط، وإنّما خالط القوم حلاوة حبّ الله تعالى، فلم
يشتغلوا بغيره». وفيه: «إنّ القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتّى
[1]. في «ن» : والإقبال على خطابه والتلذّذ
بدعائه ومناجاته.