والنطق من غير حجّة بيّنة ولا محجّة[1]
ظاهرة هو الافتراء على الله، والحكم بغير ما أنزل الله. وقد قال
سبحانه: (وَمَنْ
لَمْ يَحْكُمْ بِمـَا أنْزَلَ اللهُ فَاُولـئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ)[2]، وقال عزّ من قائل: (أرَأيْتُمْ ما أنْزَلَ اللهُلَكُمْ مِنْ رِزْق فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالا قُلْ آللهُ
أَذِنَ لَكُمْ أمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرونَ)[3].
وقال أميرالمؤمنين 7 في ذمّ علماء
السوء وقضاتهم: «تبكي منه المواريث، وتصرخ منه الدماء، ويستحلّ بقضائه الفرج
الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال»[4].
وقال أبو جعفر 7: «من
أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه
وزر من عمل بفتواه[5]»[6].
[6]. الكافي 7 : 409، باب
أنّ المفتي ضامن ، الحديث 2 ، وسائل الشيعة
27 : 20 ، كتاب القضاء، أبواب
صفات القاضي ، الباب 4، الحديث 1 .
[7]. الكافي 7 : 409، باب أنّ المفتي
ضامن ، الحديث 1، التهذيب 6 : 249 / 22، باب من إليه الحكم
و ... ، الحديث 22 ، وسائل الشيعة 27 : 220، كتاب
القضاء، أبواب آداب القاضي ، الباب 7، الحديث 2.
[8]. الكافي 7 : 407، باب أصناف القضاة، الحديث
1، الفقيه 3 : 4 / 3224، باب أصناف القضاة، الحديث 1 ، وفيه :
« القضاة أربعة ، ثلاثة في النار ، وواحد في الجنة ... » ،
وسائل الشيعة 27 : 22، كتاب القضاء ،
أبواب صفات القاضي ، الباب
4، الحديث 6 .