responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 28

مهید ] 7 [

عظم خطر الفقه ومنصب الفقيه

اعلم أنّ الفقه عظيم الخطر، والمساهلة فيه شديدة الضرر، والفقيه لايأمن في حالتي نطقه وصمته عن الإثم والوزر.

فإنّ السكوت من غير عذر كتمان العلم وظلم المستحقّ وتضييع الحقّ، وقد قال الله تعالى: (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)[1]، وقال عزّ وجلّ: (إنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ مَا أنْزَلْنا مِنَ البَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّـنـَّاهُ لِلـنَّاسِ فِيالْكِتابِ أُولـئِكَ يَلـْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلـْعَنُهُمُ اللاّعِنُونَ)[2].

وقال رسول الله 6: «من كتم علماً ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار»[3].

وقال 6 : «إذا ظهرت البِدَع في أُمّتي فليُظهِرِ العالمُ علمَه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله»[4].


[1]. التوبة(9) : 122.

[2]. البقرة(2) : 159.

[3]. منية المريد : 136، الباب الأوّل في آداب المعلّم والمتعلّم، النوع الأوّل ، عوالي اللآلئ 4 : 71، الحديث 40، وفيه : «من كتم علماً نافعاً ... » .

[4]. الكافي 1 : 54، باب البدع والرأي ... ، الحديث 2، وسائل الشيعة 16 : 269، كتاب الأمر والنهي، أبواب الأمر والنهي، الباب 40، الحديث 1.

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست