^ . جاء في حاشية
«ل» و «د»: «هو الفاضل الشيخ حسن[1]
والسيّد السند صاحب المدارك[2]»،
منه (قدس سره).
لايوجب أن لايدركه البرقي، وإن كان من أصحاب الرضا 7 وقلنا إنّه لميدرك زمان الصادق 7،إلاّ
إذا عُلم أنّه لم يبق بعد زمانه[3]، وهو غير
مسلّم; كيف، وقد عدّه الشيخ[4] في أصحاب الكاظم 7، ونُقِل أنّ ابن سنان كان خازناً للرشيد[5].
وأمّا تخلّل الواسطة بينه وبين الصادق 7 فلا دلالة فيه على ما
ادّعوه; إذ قد روى كثير من أصحاب الصادق 7 عنه بواسطة بل
بوسائط; على أنّ المفيد قد وثّق محمّد بن سنان[6] ، وروى
الكشّي في شأنه ما يدلّ على حسن حاله[7]. وقد اعتمد عليه كثير من عدول الأصحاب وثقاتهم[8]،
وهو مع ذلك كثير الرواية جدّاً; وقد قال الصادق 7:«اعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنّا»[9].
[1]. منتقى الجمان 1 : 51 .
واعلم أ نّه قد ذكر في معالم الدين ( قسم الفقه ) 1 :
133 مناقشات أُخرى في
سند الرواية غير ما أورده
المؤلّف ، ما هذا لفظها : « و قد وصفها جمع من الأصحاب
بالصحّة وفي طريقها البرقي ، والمراد به محمّد بن خالد ، وفيه كلام مع
أنّ توثيقه لم يعلم إلاّ من شهادة الشيخ . وإسماعيل بن جابر
لم يوثّقه غير الشيخ أيضاً
وتبعه العلاّمة في الخلاصة . وفي طريقها مع ذلك إشكال آخر لايخفى على المارس
وإن شملت الغفلة عنه الجمّ الغفير » .
[5]. اقتصر في النسخة المطبوعة من رجال الطوسي
: 225 ، الرقم 42 ، ذيل أصحاب الصادق 7 على ذكر
اسمه هكذا : « عبد الله بن سنان الكوفي » والموجود في نسخة
الميرزا والمولى القهبائي، كما حكي عنهما في معجم رجال الحديث :
« عبدالله بن سنان مولى قريش ، وكان على الحير ( الخزائن )
من جهة المنصور والمهدي بعده ». فعلى ذلك لايمكن نسبة القول بأ نّه كان
خازناً للرشيد إلى الشيخ . واعلم أنّ النجاشي ذكر في رجاله :
214 ، الرقم 558 ، أ نّه كان خازناً للمنصور والمهدي والهادي
والرشيد .
[6]. نقل عنه الحرّ العاملي في خاتمة وسائل
الشيعة 30 : 473 .
[7]. اختيار معرفة الرجال (رجال
الكشي ) 2 :
848 ـ 850 .
[8]. انظر : وسائل الشيعة
30 : 473 ـ 478 ، ومعجم رجال الحديث
16 : 151 ـ 163 .
[9]. الكافي 1 :50 ، باب
النوادر من كتاب فضل العلم ، الحديث 13 ، وفيه :
« قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : اعرفوا
منازل الناس على قدر روايتهم عنّا » ، وسائل الشيعة 27 :
79 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 8 ، الحديث
7 .