responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 48

و بالجملة فشر النمام عظيم ينبغي أن يتوقى‌

قِيلَ‌ بَاعَ بَعْضُهُمْ عَبْداً وَ قَالَ لِلْمُشْتَرِيِ مَا فِيهِ عَيْبٌ إِلَّا النَّمِيمَةَ قَالَ رَضِيتُ بِهِ فَاشْتَرَاهُ فَمَكَثَ الْغُلَامُ أَيَّاماً ثُمَّ قَالَ لِزَوجَةِ مَوْلَاهُ إِنَّ زَوْجَكَ لَا يُحِبُّكَ وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَسَرَّى عَلَيْكَ فَخُذِي الْمُوسَى وَ احْلُقِي مِنْ قَفَاهُ شَعَرَاتٍ حَتَّى أَسْحَرَ عَلَيْهَا فَيُحِبُّكَ ثُمَّ قَالَ لِلزَّوْجِ إِنَّ امْرَأَتَكَ اتَّخَذَتْ خَلِيلًا وَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَكَ فَتَنَاوِمْ لَهَا حَتَّى تَعْرِفَ فَتَنَاوَمَ فَجَاءَتْ الْمَرْأَةُ بِالْمُوسَى فَظَنَّ أَنَّهَا تَقْتُلُهُ فَقَامَ وَ قَتَلَهَا فَجَاءَ أَهْلُ الْمَرْأَةِ وَ قَتَلُوا الزَّوْجَ فَوَقَعَ الْقِتَالُ بَيْنَ الْقَبِيلَتَيْنِ وَ طَالَ الْأَمْرُ.

المقام الثاني كلام ذي اللسانين‌

الذي يتردد بين اثنين سيما المتعاديين و يكلم كل واحد منهما بكلام يوافقه و قل ما يخلو عنه من يشاهد متعاديين و ذلك عين النفاق و هو من المعاصي الكبائر المتوعد عليه بخصوصه‌

وَ رَوَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ عَنْهُ ص‌ تَجِدُونَ مِنْ شَرِّ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست