ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِحَدِيثِ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ بِحَدِيثِ هَؤُلَاءِ: وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَ هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ.
وَ قِيلَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ بَطَلَتِ الْأَمَانَةُ وَ الرَّجُلُ مَعَ صَاحِبِهِ بِشَفَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ.
وَ قَالَ ص: أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْكَذَّابُونَ وَ الْمُسْتَكْبِرُونَ وَ الَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ وَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ كَانُوا بُطَّاءً وَ إِذَا دُعُوا إِلَى الشَّيْطَانِ وَ أَمْرِهِ كَانُوا سُرَّاعاً.
وَ رَوَى الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذُو الْوَجْهَيْنِ دَالِعاً لِسَانَهُ فِي قَفَاهُ وَ آخَرُ مِنْ قُدَّامِهِ يَتَلَهَّبَانِ نَاراً حَتَّى يَلْتَهِبَانِ جَسَدَهُ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ يُعْرَفُ بِذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَ بِالْإِسْنَادِ إِلَى الْبَاقِرِ ع قَالَ: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ شَاهِداً وَ يَأْكُلُهُ غَائِباً إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ إِنِ ابْتُلِيَ خَذَلَهُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ ع قَالَ: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ يُقْبِلُ بِوَجْهٍ وَ يُدْبِرُ بِآخَرَ.