responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 49

ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِحَدِيثِ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ بِحَدِيثِ هَؤُلَاءِ: وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَ هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ.

وَ قِيلَ‌ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ بَطَلَتِ الْأَمَانَةُ وَ الرَّجُلُ مَعَ صَاحِبِهِ بِشَفَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ.

وَ قَالَ ص‌: أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْكَذَّابُونَ وَ الْمُسْتَكْبِرُونَ وَ الَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ وَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ كَانُوا بُطَّاءً وَ إِذَا دُعُوا إِلَى الشَّيْطَانِ وَ أَمْرِهِ كَانُوا سُرَّاعاً.

وَ رَوَى الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَجِي‌ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذُو الْوَجْهَيْنِ دَالِعاً لِسَانَهُ فِي قَفَاهُ وَ آخَرُ مِنْ قُدَّامِهِ يَتَلَهَّبَانِ نَاراً حَتَّى يَلْتَهِبَانِ جَسَدَهُ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ يُعْرَفُ بِذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ بِالْإِسْنَادِ إِلَى الْبَاقِرِ ع قَالَ: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ شَاهِداً وَ يَأْكُلُهُ غَائِباً إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ إِنِ ابْتُلِيَ خَذَلَهُ.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ ع قَالَ: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ يُقْبِلُ بِوَجْهٍ وَ يُدْبِرُ بِآخَرَ.

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست