responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 47

الغيبة و الغدر و الخيانة و الغل و الحسد و النفاق و الإفساد بين الناس و الخديعة و هو ممن قد سعى في قطع ما أمر الله به أن يوصل قال الله تعالى‌ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ‌ و قال تعالى‌ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ‌ و النمام منهم‌

وَ قَالَ ص‌ إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنِ اتَّقَاهُ النَّاسُ لِشَرِّهِ وَ النَّمَّامُ مِنْهُمْ.

وَ قَالَ ص‌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ.

قيل قاطع بين الناس و هو النمام و قيل قاطع الرحم‌

" وَ قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمِ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ إِنِّي مُوصِيكَ بِخِلَالٍ إِنْ تَمَسَّكْتَ بِهِنَّ لَمْ تَزَلْ سَيِّداً ابْسُطْ خُلْقَكَ لِلْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ أَمْسِكْ جَهْلَكَ عَنْ الْكَرِيمِ وَ اللَّئِيمِ وَ احْفَظْ إِخْوَانَكَ وَ صِلْ أَقَارِبَكَ وَ آمِنْهُمْ مِنْ قَبُولِ سَاعٍ أَوْ سَمَاعِ بَاغٍ يُرِيدُ إِفْسَادَكَ وَ يَرُومُ خِدَاعَكَ وَ لْيَكُنْ إِخْوَانُكَ مَنْ إِذَا فَارَقْتَهُمْ وَ فَارَقُوكَ لَمْ تَغْتَبْهُمْ وَ لَمْ يَغْتَابُوكَ.

وَ قَالَ بَعْضُهُمْ‌ لَوْ صَحَّ مَا نَقَلَهُ النَّمَّامُ إِلَيْكَ لَكَانَ هُوَ الْمُجْرِي بِالشَّتْمِ عَلَيْكَ وَ الْمَنْقُولُ عَنْهُ أَوْلَى بِحِلْمِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَابِلُكَ بِشَتْمِكَ.

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست