responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 43

اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ لَا أَسْتَجِيبُ لَكَ وَ لَا لِمَنْ مَعَكَ وَ فِيكُمْ نَمَّامٌ قَدْ أَصَرَّ عَلَى النَّمِيمَةِ فَقَالَ مُوسَى ع مَنْ هُوَ يَا رَبِّ حَتَّى نُخْرِجَهُ مِنْ بَيْنِنَا فَقَالَ اللَّهُ يَا مُوسَى أَنْهَاكُمْ عَنْ النَّمِيمَةِ وَ أَكُونُ نَمَّاماً فَتَابُوا بِأَجْمَعِهِمْ فَسُقُوا.

و

رُوِيَ‌ أَنَّ رَجُلًا تَبِعَ حَكِيماً سَبْعَمِائَةِ فَرْسَخٍ فِي سَبْعِ كَلِمَاتٍ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ قَالَ إِنِّي جِئْتُكَ لِلَّذِي آتَاكَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ الْعِلْمِ أَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاءِ وَ مَا أَثْقَلُ مِنْهَا وَ عَنِ الْأَرْضِ وَ مَا أَوْسَعُ مِنْهَا وَ عَنِ الْحِجَارَةِ وَ مَا أَقْسَى مِنْهَا وَ عَنِ النَّارِ وَ مَا أَحَرُّ مِنْهَا وَ عَنِ الزَّمْهَرِيرِ وَ مَا أَبْرَدُ مِنْهُ وَ عَنِ الْبَحْرِ وَ مَا أَغْنَى مِنْهُ وَ عَنِ الْيَتِيمِ وَ مَا أَذَلُّ مِنْهُ فَقَالَ الْحَكِيمُ الْبُهْتَانُ عَلَى الْبَرِي‌ءِ أَثْقَلُ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْحَقُّ أَوْسَعُ مِنَ الْأَرَضِينَ وَ الْقَلْبُ الْقَانِعُ أَغْنَى مِنَ الْبَحْرِ وَ الْحِرْصُ وَ الْحَسَدُ أَحَرُّ مِنَ النَّارِ وَ الْحَاجَةُ إِلَى الْقَرِيبِ إِذَا لَمْ يَنْجَحْ أَبْرَدُ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ وَ قَلْبُ الْكَافِرِ أَقْسَى مِنَ الْحِجَارَةِ وَ النَّمَّامُ إِذَا بَانَ أَمَرُهُ أَذَلُّ مِنَ الْيَتِيمِ.

و اعلم أن النميمة تطلق في الأكثر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه كما يقول فلان كان يتكلم فيك بكذا و كذا و ليست مخصوصة به بل تطلق على ما هو أعم من القول‌

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست