responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 42

اللَّهِ قَالَ ص الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبِرَاءِ الْعَيْبَ.

وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَشَارَ عَلَى مُسْلِمٍ بِكَلِمَةٍ لِيَشِينَهُ بِهَا بِغَيْرِ حَقٍّ شَانَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: أَيُّمَا رَجُلٍ أَشَاعَ عَلَى رَجُلٍ كَلِمَةً وَ هُوَ مِنْهَا بَرِي‌ءٌ لِيَشِينَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يدينه بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ.

وَ عَنْهُ‌: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّةَ قَالَ لَهَا تَكَلَّمِي قَالَتْ سَعِدَ مَنْ دَخَلَنِي قَالَ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَسْكُنُ فِيكَ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ مِنْ النَّاسِ لَا يَسْكُنُ فِيكَ مُدْمِنُ خَمْرٍ وَ لَا مُصِرٌّ عَلَى الزِّنَاءِ وَ لَا قَتَّاتٌ وَ هُوَ النَّمَّامُ وَ لَا دَيُّوثٌ وَ لَا الشُّرْطِيُّ وَ لَا الْمُخَنَّثُ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا الَّذِي يَقُولُ عَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ لَمْ يَفِ بِهِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْقَتَّاتِينَ الْمَشَّاءِينَ بِالنَّمِيمَةِ.

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ شِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْمُتَّبِعُونَ لِلْبِرَاءِ الْمَعَايِبَ.

وَ رُوِيَ‌: أَنَّ مُوسَى ع اسْتَسْقَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ أَصَابَهُمْ قَحْطٌ فَأَوْحَى‌

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست