responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 41

أولى الثلاثة بالذكر لكثرة وقوعه في هذا العصر و ابتلاء الخواص به بل هو داؤهم ليس لهم عنه مناص و أولى ما يهتم العاقل به دواء المرض الحاضر فيقع الكلام هنا في مقامات ثلاثة

الأول النميمة

[الآيات‌]

قال الله تعالى‌ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ‌ ثم قال‌ عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ‌ قال بعض العلماء هذه الآية دلت على أن من لم يكتم الحديث و مشى بالنميمة ولد زناء لأن الزنيم هو الدعي و قال الله تعالى‌ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ قيل الهمزة النمام و قال تعالى عن امرأة نوح و امرأة لوط فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ‌ قيل كانت امرأة لوط تخبر بالضيفان و امرأة نوح تخبر بأنه مجنون‌

[الأخبار]

وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ.

14 وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ وَ الْقَتَّاتُ هُوَ النَّمَّامُ.

وَ قَالَ ص‌ أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقاً الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَ يُؤْلَفُونَ وَ إِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْإِخْوَانِ الْمُلْتَمِسُونَ لِلْبِرَاءِ الْعَثَرَاتِ.

وَ قَالَ ص‌ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ‌

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست