-
يَا عَاشِقَ الدُّنْيَا لِغَيْرِكَ وَجْهُهَا
وَ لَتَنْدَمَنَّ إِذَا أَرَتْكَ قَفَاهَا
امر به اجتناب از اين جهان خراب
تَحَرَّزْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ فِنَاءَهَا
مَحَلُّ فَنَاءٍ لَا مَحَلُّ بَقَاءٍ
فَصَفْوَتُهَا مَمْزُوجَةٌ بِكُدُورَةٍ
وَ رَاحَتُهَا مَقْرُونَةٌ بِعَنَاءٍ
اظهار يد عليا در تحمل شدائد دنيا
هِيَ حَالانِ شِدَّةٌ وَ رَخَاءٌ
وَ سِجَالانِ نِعْمَةٌ وَ بَلَاءٌ
وَ الْفَتَى الْحَاذِقُ الْأَدِيبُ إِذَا مَا
خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاءٌ
إِنْ أَلَمَّتْ مُلِمَّةٌ بِي فَإِنِّي
فِي الْمُلِمَّاتِ صَخْرَةٌ صَمَّاءُ
عَالِمٌ بِالْبَلَاءِ عِلْماً بِأَنْ
لَيْسَ يَدُومُ النَّعِيمُ وَ الآواء [اللَّأْوَاءُ]
بيان اختيارات ايام أسبوع به طرزى مقبول و مطبوع
لَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ السَّبْتِ حَقّاً
لِصَيْدٍ إِنْ أَرَدْتَ بِلَا امْتِرَاءٍ
وَ فِي الْأَحَدِ الْبِنَاءُ لِأَنَّ فِيهِ
تَبَدَّى اللَّهُ فِي خَلْقِ السَّمَاءِ
وَ فِي الْإِثْنَيْنِ إِنْ سَافَرْتَ فِيهِ
سَتَظْفَرُ بِالنَّجَاحِ وَ بِالثَّرَاءِ
وَ مَنْ يُرِدِ الْحِجَامَةَ فَالثَّلَثَاءُ
وَ فِي سَاعَاتِهَا هَرْقُ الدِّمَاءِ
وَ إِنْ شَرِبَ امْرُؤٌ يَوْماً دَوَاءً
فَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ
وَ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ قَضَاءُ حَاجٍ
فَفِيهِ اللَّهُ يَأْذَنُ بِالدُّعَاءِ