-
إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ رُتْبَةَ الْأَشْرَافِ
فَعَلَيْكَ بِالْإِحْسَانِ وَ الْإِنْصَافِ
وَ إِذَا اعْتَدَى أَحَدٌ عَلَيْكَ فَخَلِّهِ
وَ الدَّهْرَ فَهُوَ لَهُ مُكَافٍ كَافٍ
نهى از بخل و امر به سخا و كرم
لَا تَبْخَلَنَّ بِدُنْيَا وَ هِيَ مُقْبِلَةٌ
فَلَيْسَ يَنْقُصَهَا التَّبْذِيرُ وَ السَّرَفُ
وَ إِنْ تَوَلَّتْ فَأَحْرَى أَنْ تَجُودَ بِهَا
فَالشُّكْرُ فِيهَا إِذَا مَا أَدْبَرَتْ خَلَفٌ
اظهار مقام تفويض و رضا
مَا لِي عَلَى فَوْتِ فَائْتٍ أَسَفٌ
وَ لَا تَرَانِي عَلَيْهِ أَلْتَهِفُ
مَا قَدَّرَ اللَّهُ لِي فَلَيْسَ لَهُ
عَنِّي إِلَى مَنْ سِوَايَ مُنْصَرَفٌ
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ
مَا لِيَ قُوتٌ وَ هِمَّتِي الشَّرَفُ
أَنَا رَاضٍ بِالْعُسْرِ وَ الْيَسَارِ فَمَا
تَدْخُلُنِي ذِلَّةٌ وَ لَا صَلَفٌ
بيان اضطرار خلايق و تفويض امر به خالق
كَمْ مِنْ عَلِيمٍ قَوِيٍّ فِي تَقَلُّبِهِ
مُهَذَّبِ اللُّبِّ عَنْهُ الرِّزْقُ يَنْحَرِفُ
كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ سَخِيفِ الْعَقْلِ مُخْتَلِطٍ
كَأَنَّهُ مِنْ خَلِيجِ الْبَحْرِ يَغْتَرِفُ
ستايش موت كه روح را از بدن مىرهاند
جَزَى اللَّهُ عَنَّا الْمَوْتَ خَيْراً فَإِنَّهُ
أَبَرُّ بِنَا مِنْ وَالِدَيْنَا وَ أَرْأَفُ
يُعَجِّلُ تَخْلِيصَ النُّفُوسِ مِنَ الْأَذَى
وَ يُدْنِي مِنَ الدَّارِ الَّتِي هِيَ أَشْرَفُ