وَ نَاصَبُونِيَ فِي حَرْبٍ مُضَرَّمَةٍ
مَا لَمْ يُلَاقِ أَبُو بَكْرٍ وَ لَا عُمَرُ
اظهار ملال از قتل طلحه و زبير
-
أَشْكُو إِلَيْكَ عُجَرِي وَ بُجَرِي
وَ مَعْشَراً أَعْشَوْا عَلَيَّ بَصَرِي
إِنِّي قَتَلْتُ مُضَرِي بِمُضَرِيَ
جَدَعْتُ أَنْفِي وَ قَتَلْتُ مَعْشَرِي
شكوه از بودن خلافت او در ايام فتنه و بلا
صَبَرْتُ عَلَى مُرِّ الْأُمُورِ كَرَاهَةً
وَ أُبْقِيتُ فِي ذَاكَ الصُّبَابِ مِنَ الْأَمْرِ
خطاب به عمرو بن عاص در حرب صفين
يَا عَجَباً لَقَدْ رَأَيْتُ مُنْكَراً
كَذِباً عَلَى اللَّهِ يُشِيبُ الشَّعَرَا
يَسْتَرِقُ السَّمْعَ وَ يُغْشِي الْبَصَرَا
مَا كَانَ يَرْضَى أَحْمَدٌ لَوْ خُبِّرَا
أَنْ تَعْدِلُوا وَصِيَّهُ وَ الْأَبْتَرَا
شَانِي النَّبِيِّ وَ اللَّعِينَ الْأَخْزَرَا
كِلَاهُمَا بِجُنْدِهِ قَدْ عَسْكَرَا
قَدْ بَاعَ هَذَا دِينَهُ إِذْ فَجَرَا
بِمُلْكِ مِصْرَ إِنْ أَصَابَا ظَفَرَا
مَنْ ذَا بِدُنْيَا بَيْعُهُ قَدْ خَسِرَا
يَا ذَا الَّذِي يَطْلُبُ مِنِّي الْوَتَرَا
إِنْ كُنْتَ تَبْغِي أَنْ تَزُورَ الْقَبْرَا
حَقّاً وَ تَصْلَى بَعْدَ ذَاكَ الْجَمْرَا
أُسْعِطُكَ الْيَوْمَ ذُعَافاً صَبْراً
لَا تَحْسَبَنِّي يَا ابْنَ عَاصٍ عَسِراً
سَلْ بِيَ بَدْراً ثُمَّ سَلْ بِي خَيْبَراً
كَانَتْ قُرَيْشٌ يَوْمَ بَدْرٍ جَزَراً
إِنِّي إِذَا مَا الْحَرْبُ يَوْماً حَضَرَا