قَدْ بَلَغَ الزَّرْعُ مُنْتَهَاهُ
لَا بُدَّ لِلزَّرْعِ مِنْ حَصَادٍ
تأسف بر گذشتن ايام شباب
-
بَكَيْتُ عَلَى شَبَابٍ قَدْ تَوَلَّى
فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ لَنَا يَعُودُ
فَلَوْ كَانَ الشَّبَابُ يُبَاعُ بَيْعاً
لَأَعْطَيْتُ الْمُبَايِعَ مَا يُرِيدُ
وَ لَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَلَّى
عَلَى شُرُفٍ فَمَطْلَبُهُ بَعِيدٌ
ذكر جمعى كه تمناى موت آن حضرت را داشتهاند
تَمَنَّى رِجَالٌ أَنْ أَمُوتَ وَ إِنْ أَمُتْ
فَتِلْكَ سَبِيلٌ لَسْتُ فِيهَا بِأَوْحَدَ
وَ لَيْسَ الَّذِي يَبْغِي خِلَافِي يَضُرُّنِي
وَ لَا مَوْتُ مَنْ قَدْ مَاتَ قَبْلِي بِمُخْلِدِي
وَ إِنِّي وَ مَنْ قَدْ مَاتَ قَبْلِي لَكَالَّذِي
يَزُورُ خَلِيلًا أَوْ يَرُوحُ وَ يَغْتَدِي
بيان احاطه موت به هر كه تولد مىيابد
الْمَوْتُ لَا وَالِداً يُبْقِي وَ لَا وَلَداً
هَذَا السَّبِيلُ إِلَى أَنْ لَا تَرَى أَحَداً
كَانَ النَّبِيُّ وَ لَمْ يَخْلُدْ لِأُمَّتِهِ
لَوْ خَلَّدَ اللَّهُ خَلْقاً قَبْلَهُ خَلَدَا
لِلْمَوْتِ فِينَا سِهَامٌ غَيْرُ خَاطِئَةٍ
مَنْ فَاتَهُ الْيَوْمَ سَهْمٌ لَمْ يَفُتْهُ غَداً
در مرثيه پدر بزرگوار و ذم قريش
أَرِقْتُ لِنَوْحٍ آخِرَ اللَّيْلِ غَرَّدَا
لِشَيْخِيَ يَنْعَى وَ الرَّئِيسَ الْمُسَوَّدَا
أَبَا طَالِبٍ مَأْوَى الصَّعَالِيكِ ذَا النَّدَى
وَ ذَا الْحِلْمِ لَا خَلْفاً وَ لَمْ يَكُ قُعْدُداً