responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 152

قَدْ بَلَغَ الزَّرْعُ مُنْتَهَاهُ‌

لَا بُدَّ لِلزَّرْعِ مِنْ حَصَادٍ

تأسف بر گذشتن ايام شباب‌

-

بَكَيْتُ عَلَى شَبَابٍ قَدْ تَوَلَّى‌

فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ لَنَا يَعُودُ

فَلَوْ كَانَ الشَّبَابُ يُبَاعُ بَيْعاً

لَأَعْطَيْتُ الْمُبَايِعَ مَا يُرِيدُ

وَ لَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَلَّى‌

عَلَى شُرُفٍ فَمَطْلَبُهُ بَعِيدٌ

ذكر جمعى كه تمناى موت آن حضرت را داشته‌اند

-

تَمَنَّى رِجَالٌ أَنْ أَمُوتَ وَ إِنْ أَمُتْ‌

فَتِلْكَ سَبِيلٌ لَسْتُ فِيهَا بِأَوْحَدَ

وَ لَيْسَ الَّذِي يَبْغِي خِلَافِي يَضُرُّنِي‌

وَ لَا مَوْتُ مَنْ قَدْ مَاتَ قَبْلِي بِمُخْلِدِي‌

وَ إِنِّي وَ مَنْ قَدْ مَاتَ قَبْلِي لَكَالَّذِي‌

يَزُورُ خَلِيلًا أَوْ يَرُوحُ وَ يَغْتَدِي‌

بيان احاطه موت به هر كه تولد مى‌يابد

-

الْمَوْتُ لَا وَالِداً يُبْقِي وَ لَا وَلَداً

هَذَا السَّبِيلُ إِلَى أَنْ لَا تَرَى أَحَداً

كَانَ النَّبِيُّ وَ لَمْ يَخْلُدْ لِأُمَّتِهِ‌

لَوْ خَلَّدَ اللَّهُ خَلْقاً قَبْلَهُ خَلَدَا

لِلْمَوْتِ فِينَا سِهَامٌ غَيْرُ خَاطِئَةٍ

مَنْ فَاتَهُ الْيَوْمَ سَهْمٌ لَمْ يَفُتْهُ غَداً

در مرثيه پدر بزرگوار و ذم قريش‌

-

أَرِقْتُ لِنَوْحٍ آخِرَ اللَّيْلِ غَرَّدَا

لِشَيْخِيَ يَنْعَى وَ الرَّئِيسَ الْمُسَوَّدَا

أَبَا طَالِبٍ مَأْوَى الصَّعَالِيكِ ذَا النَّدَى‌

وَ ذَا الْحِلْمِ لَا خَلْفاً وَ لَمْ يَكُ قُعْدُداً

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست