اسم الکتاب : تسلیة العباد در ترجمه مُسکن الفؤاد المؤلف : شهید ثانی الجزء : 1 صفحة : 135
فصل گفتن كلمه استرجاع
و مستحب است گفتن إِنَّا
لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ در نزد مصيبت و خداى تعالى در محكم تنزيل
خود مىفرمايد: الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا
لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ
رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.[1]: «كسانى را كه چون مصيبتى به ايشان
رسد، بگويند إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، اين گروه بر
ايشان صلوات است از پروردگارشان و رحمت است و ايشانند هدايت يافتگان.» و پيغمبر
خداى- 6- فرموده است:
«اربع من كنّ فيه كان
في نور الله الاعظم من كان عصمة امره شهادة ان لا اله الا الله و انى محمد رسول
الله و من اذا اصابته مصيبة قال إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ و من اذا
اصاب خيرا قال الحمد لله و من اذا اصابت خطيئة قال استغفر الله ربى و اتوب اليه.»
[2]: «چهار خصلت است كه در
هر كس باشد، آن كس در نور خداى عز و جل است. آنكه اعتصام و تمسك امرش، شهادت لا
اله الا الله و محمد رسول الله باشد و آنكه چون مصيبتى به او رسد إِنَّا
لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ بگويد، و آنكه هر گاه خير را دريابد
الحمد لله گويد، و آنكه چون گناهى او را فرا گيرد
استغفر الله ربى و
اتوب اليه
گويد.»[3] و حضرت باقر- سلام الله عليه- فرموده
است:
«ما من مؤمن يصاب
بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند المصيبة و يصبر حين تفجأه المصيبة الا غفر الله له
ما مضى من ذنوبه، الا الكبائر التى اوجب الله تعالى عليها النار، و كلّما ذكر
مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها و حمد الله عز و جل الا غفر الله له كل
ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع