اسم الکتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) المؤلف : رودگر، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 67
«اللهم بلى لا تخلوا الارض من قائم لله بحجة
اما ظاهرا مشهورا، او خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله و بيناته و كم ذا و اين
اولئك؟ اولئك و الله الاقلون عددا و الاعظمون قدرا يحفظ الله بهم حججه و بيناته
حتى يودعوها نظراء هم يزرعوها فى قلوب اشباههم.
هجم بهم العلم على حقيقة البصيره و باشروا روح اليقين و استلانوا ما
استوعره المترفون و انسوا بما استوحش منه الجاهلون و صحبو الدنيا بابدان و ارواحها
معلقة بالمحل الاعلى اولئك خلفاء الله فى ارضه و الدعاة الى دينه. آه آه شوقا الى
رؤيتهم.»[1]
و لما كان القرب امرا اضافيا نسبيا و النسبة دائما بين شيئين فالحق
المتعال جلّ شأنه قريب من الأشياء و الاشياء قريبة منه تعالى و لكن قربه تعالى الى
الأشياء اضافة اشراقية محصلة للمضاف اليه نظير اشراق الشمس الموجب لوجود النور فى
مقابلها، لا اضافة مقولية متوقفة على وجود الطرفين.
چيستى قرب و انواع آن
قرب به معناى نزديكى و به دو معناى نزديكى چيزى به چيزى از حيث مادى
و جسمانى يا قرب مكانى و طبيعى و نزديكى وجودى و درون ذاتى از حيث معنوى و روحانى
كه قرب «مكانتى» و فرا طبيعى است مىآيد لذا ممكن است انسان با انسانى قرب مكانى و
فيزيكى داشته باشد ولى بعد مكانتى و معنوى نيز داشته باشد يا بالعكس بعد ظاهرى و
مكانى داشته باشد امّا قرب وجودى و حشر روحانى داشته باشد لذا در «قرب وجودى»
حجابهاى زمان و زمين و پردههاى مكانى و فيزيكى برداشته مىشود لذا قرب و بعد
معناى افاقى يا بيرونى و انفسى يا درونى نيز پيدا مىكند و در اينجا «قرب» بمعناى
قرب وجودى از حيث ذات، صفات و افعال است يعنى انسان به مرحلهاى از تكامل برسد كه
قرب به حقّ در مقام ذات و صفات و افعال