كلّ ما هو موجود و متحقّق، و عدم صلاح ما لم
يحدث، و بشكل عامّ رفع اليد عن الاستفسار و السؤال و عدم الشكوى من قضاء الله
تعالى، و قد أشار إلى هذه المرتبة مولى الموحّدين أميرالمؤمنين 7 في
الحديث المرفوع عن البرقيّ: إ نَّ الإسْلامَ هُوَ
التَّسْلِيمُ، وَ التَّسْلِيمُ هُوَ اليَقِينُ.
و إضافة إلى ترك الاعتراض، ينبغي أن لا يكون في قلبه أي نوع من
المؤاخذة على الأحكام التشريعيّة أو التكوينيّة لله تعالى، كما ورد في قوله تعالى:
هذه المرحلة هي مرحلة الإيمان الأكبر التي يسري فيها الإسلام الأكبر
إلى الروح و يسيطر على القلب.
الإيمان الأكبر
عندما يتنوّر قلب السالك بنور الإسلام الأكبر تعرض عليه من حين لآخر
حالة يشاهد فيها- علاوة على الإدراك الحسّيّ- أنّ كلّ موجود يستند إلى الباري عزّ
و جلّ، و بعبارة اخرى: يجد الله