كُتِبَ أنه: «طُلِبَ من أحد المنجذبين
بالجذبة الإلهيّة و يُدعى بابا فرج الله المجذوب أن يصف الدنيا، فقال: مذ فتحتُ
عينَيّ لم أرَ الدنيا حتّى أصفها لكم».[1]
و يعبّر عن هذا الشهود الإبتدائيّ الذي لم يقوَ حتّى ذاك
[1] - شرح حال« بابا فرج المجذوب» موجود في كتاب« تاريخ
حشري» تأريخ الحشريّ) في حالات العرفاء المتوفّين في تبريز، و قد جاء كلام« بابا
فرج» هذا في الكتاب منظوماً:
كه فرج تا كه ديده بگشادست
چشم او بر جهان نيفتاده است و
ترجمته:« إنَّ عينيْ فَرَج لم تشاهد الدنيا منذ أن فتحها» ونظيره ما أنشده حافظ.(«
ديوان حافظ» غزل 387 ص 390، طبعة پژمان):