responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة لب اللباب فى سير و سلوك أولي الألباب المؤلف : حسيني طهراني، السید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 32

كُتِبَ أنه: «طُلِبَ من أحد المنجذبين بالجذبة الإلهيّة و يُدعى بابا فرج الله المجذوب أن يصف الدنيا، فقال: مذ فتحتُ عينَيّ لم أرَ الدنيا حتّى أصفها لكم».[1]

و يعبّر عن هذا الشهود الإبتدائيّ الذي لم يقوَ حتّى ذاك‌


[1] - شرح حال« بابا فرج المجذوب» موجود في كتاب« تاريخ حشري» تأريخ الحشريّ) في حالات العرفاء المتوفّين في تبريز، و قد جاء كلام« بابا فرج» هذا في الكتاب منظوماً:

كه فرج تا كه ديده بگشادست

چشم او بر جهان نيفتاده است و ترجمته:« إنَّ عينيْ فَرَج لم تشاهد الدنيا منذ أن فتحها» ونظيره ما أنشده حافظ.(« ديوان حافظ» غزل 387 ص 390، طبعة پژمان):

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

و أعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ‌

فمَاسَ دلالًا و ابتهاجاً و قال لى‌

برفقٍ مجيباً( ما سألتَ يَهُونُ)

اسم الکتاب : رسالة لب اللباب فى سير و سلوك أولي الألباب المؤلف : حسيني طهراني، السید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست