في ذهنه و تتحجّر و لا تستطيع أن تقوم
مجدّداً لتشوّش ذهنه حين التوجّه إلى المعبود.
و حينما يعبر السالك من عالم الطبع و البرزخ إلى عالم الروح يطوي
عدّة مراحل سوف نتحدّث عنها إن شاء الله تعالى بالتفصيل.
آخِر مرحلة السلوك الفناء في الذات الأحديّة
و إجمالًا، فإنَّ السالك بعد أن يوفّق لمشاهدة نفسه و الصفات و
الأسماء الإلهيّة شيئاً فشيئاً يصل إلى مرحلة الفناء الكلّيّ، ثمّ يصل بعدها إلى
مقام البقاء بالمعبود، و عندها تثبت له الحياة الأبديّة.