اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 28
ارتضاهم لغيبه و حكمته، «و أخدمهم ملائكته»[1] المقرّبين، و اختار هم- على علم[2]- على العالمين[3]؛
«مَن أطاعهم، فقد أطاع اللَّه و راقبه، و مَن عصاهم، فقد جاهر[4]
اللَّه»[5] بالعناد و
حاربه؛ «أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ
النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ، فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً
لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ»[6].
وصل إلى الكواكب العلويّة المشرقة من الشّمس العصمة الفاطميّة
«هم الكواكب العلويّة المشرقة من شمس العصمة الفاطميّة في سماء
العظمة المحمّديّة، و الأسرار الإلهيّة[7] المودعة في
الهياكل البشريّة، و الأغصان النّبويّة النّابعة[8]
في الدّوحة[9] الأحمديّة،
و الذّرّيّة الزّكيّة الهاديّة المهديّة»[10]؛
«لا شرقيّة