responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 29

و لا غربيّة»[1]؛ «أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»[2]؛ تصاغرت لعظمتهم العظماء؛ و تقاصرت عن علمهم العلماء، و عجزت عن وصف شأنهم البلغاء، و كلّت عن مدحهم ألسنة الخطباء، و لكنت عن ثنائهم ألسنة الشّعراء، و ما عسى أن تبلغ المدايح! و إلى أين تنتهي الأفكار و القرايح؟ قدر قوم أثنى عليهم «القرآن»، و مدحهم الرّحمان، و خلق لأجلهم السّماء و الأرض‌[3]؛ «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ»[4].

تكملة في الأغصان النّبويّة، و الكواكب العلويّة

«قد صعدوا[5] ذرى الحقايق، بأقدام النّبوّة والولاية، و نوّروا[6] سبع طبقات أعلام الفتوى بالهداية؛ فهم‌[7] ليوث الوغى و غيوث النّدى، و طعنا[8] العدى، و فيهم‌[9] السّيف و القلم في العاجل، و لواء الحمد و العلم‌[10] في الآجل؛ أسباطهم‌[11]


[1] - النّور/ 35.

[2] - البيّنة/ 7.

[3] - بحار الأنوار 25/ 19 ح 31، 27/ 38 ح 5.

[4] - آل عمران/ 34.

[5] - المصدر: صعدنا.

[6] - المصدر: نوّرنا.

[7] - المصدر: فنحن.

[8] - المصدر: طعّان.

[9] - المصدر: فينا.

[10] - المصدر: الحوض.

[11] - المصدر: أسباطنا.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست