responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 27

تفسيراً[1]- أحد السّببين اللذين مَن تعلّق بهما فازت قداحه، و ثاني الثّقلين اللذين مَن تمسّك بهما أسفر عن حمد السّرى صباحه؛ السّادة القادة الذّادة الدّعاة الهداة الحماة، و سفينة النّجاة، مفزع العباد في الدّواهي، و مفرّهم في الأوامر و النّواهي؛ إذا نطقوا، نطقوا بالصّواب، و أتوا بالحكمة و فصل الخطاب، و عرّفوا كيف تؤتى‌[2] البيوت من الأبواب، و هدوا مَن استهداهم إلى ما يحتاج إليه في يومه و غده‌[3]؛ «أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ»[4].

منقبة أهل البيت؛ عليهم السّلام‌

هم أعيان الوجود، و أمناء المعبود، و أبواب الملكوت، و نوّاب الجبروت، و حجّاب‌[5] اللاهوت؛ أسماء اللَّه الحسنى‌[6]، و صفاته العليا، و عروته الوثقى‌[7]؛ سادات البشر و الأنوار الأربعة عشر؛ أئمّة من اتّقى، و بصائر مَن اهتدى؛ سيرتهم القصد، و سنّتهم الرّشد؛ أبدأهم اللَّه من نور عظمته‌[8]، و ولّاهم أمر مملكته، و


[1] - م: تفسيراً و تأويلًا.

[2]. ق: يؤتى.

[3] راجع للأوصاف الّتي‌ذكر في‌المتن- نموذجاً-: بحارالانوار 26/ 240266- 50.

[4] - الأنعام/ 90.

[5] - م: حجّات.

[6] - بحار الأنوار 38/ 27 ح 5.

[7] - ع: العروة الوثقى.

[8] - م: عظمة اللَّه؛ بحار الأنوار 25/ 17 ح 31.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست