responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 64

[الباب الثاني فى العلم‌]

باب العلم‌ الخلاف في كونه من مقولة الكيف أو الانفعال و امثال ذلك مبسوط في كتب الحكمة فايراده هنا خروج عن موضوع الكتاب.

فصل [فى شرافه العلم و فضيلته‌]

العلم أشرف ما رغب فيه الراغب، و أفضل ما طلبه و جدّ فيه الطالب، لان شرفه يتم على صاحبه، و فضله ينمو عند طالبه.

[الايات الداله على فضيله العلم‌]

قال اللّه تعالى: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ»[1].

فمنع من المساواة- لفضل العلم- أبلغ منه‌[2].

و قال اللّه تعالى: «وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ»[3].

فنفى ان يكون غير العالم يعقل عنه أمرا أو يفهم عنه زجرا.

[الروايات‌]

و عن النبي 7: أن اللّه تعالى أوحى الى ابراهيم: أني عليم أحب كل عليم.


[1]( سورة الزمر: 939)

[2] اى بلغ غايه المنع.

[3]( سورة العنكبوت 29/ 43)

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست