responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 63

الكثير و العدة المتقنة، و لا نعتني بشي‌ء من ذلك؟! بل نذهل عنه في غالب الاوقات! فانا للّه و انا اليه راجعون، و لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم و لهذا قال علي «رضي اللّه عنه»: من تفكر أبصر.

و قالوا: الفكرة قلب العقل.

و قالوا: الفكرة مرآة تريك حسناتك من سيئاتك.

فالتفكر سراج المؤمنين، و روضة المقرّبين.

قال ابن عباس «رضي اللّه عنهما»: التفكر في الخير يدعو الى العمل به، و الندم على الشر يدعو الى تركه.

و بكى بعضهم، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: تفكرت في ذهاب عمري و قلة عملي و اقتراب أجلي.

ثم انه من أشرف ما يبعث عليه العقل و يكتسب به: «العلم»، مع أنه يقوى العقل و يسدده و يشرّفه و يكون به نورا ساطعا، فلنتكلم فيه:

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست