responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 65

و عنه صلوات اللّه عليه: ان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب.

و عنه 7: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم رجلا.

و سأل رجل رسول اللّه عن أفضل الاعمال؟ فقال 7: العلم باللّه، و الفقه في دينه.

فقال: يا رسول اللّه، أسألك عن العمل، فتخبرني عن العلم؟

فقال 7: ان العلم ينفعك مع قليل العمل، و ان الجهل لا ينفعك مع كثير العمل.

و قال لقمان الحكيم: جالس العلماء و زاحمهم بركبتيك، فان اللّه تعالى يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الارض بوابل السماء[1].

و عن ابن مسعود رضي اللّه عنه: «منهومان لا يشبعان طالب علم و طالب دنيا، أما طالب العلم فانه يزداد من الرحمن قربا، ثم تلا: «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» و أما طالب الدنيا: فانه يزداد طغيانا، ثم تلا: «إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى‌، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى‌»[2]

و قال علي 7: العلم أفضل خلف، و العمل به أكمل شرف.

و قال بعض البلغاء: تعلّم العلم فانه يقوّمك و يسددك صغيرا، و يقدمك و يسوّدك كبيرا، و يصلح زيغك و فاسدك، و يرغم عدوك و حاسدك.

و مما ينسب الى ابي نصر الفارابي ;:

هذّب النفس بالعلوم لترقى‌

و ترى الكل فهي للكل بيت‌


[1] الوابل: المطر الشديد.

[2]( من سورة فاطر: 35/ 28)

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست