«وَ
غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ»: يعني الشيطان.[3]
و قد وصف بعض
البلغاء الهوى و ما يقارنه من محن الدنيا فقال: الهوى مطية الفتنة، و الدنيا دار
المحنة، فانزل عن الهوى تسلم و أعرض عن الدنيا تغنم و لا يغرنّك هواك بطيب الملاهي
و لا تفتننك دنياك بحسن العوادي، فمدة اللهو تنقطع، و عارية الدهر ترتجع و يبقى
عليك ضرر ما ترتكبه من المحارم و تكتسبه من المآثم.
أما اذا غلب
العقل على الهوى. فانقاد له، صار الهوى بالعقل مدحورا،