responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 274

[الباب الحادى و العشرون الامل و التسويف و الرجاء و المنى‌]

باب الامل و التسويف و الرجاء و المنى‌

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، لعبد اللّه بن عمر (رضه): اذا أصبحت فلا تحدّث نفسك بالمساء، و اذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، و خذ من حياتك لموتك، و من صحتك لسقمك، فانك يا عبد اللّه لا تدري ما اسمك غدا.

و قال 7 أكلكم يحب أن يدخل الجنة؟

قالوا: نعم يا رسول اللّه.

فقال: قصّروا الامل، و استحيوا من اللّه حق الحياء.

و قال سلمان رضي اللّه عنه: ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني: مؤمل الدنيا و الموت يطلبه، و غافل و ليس بمغفول عنه، و ضاحك بمل‌ء فيه، و لا يدري أ ساخط رب العالمين عليه أم راض عنه.

و قال بعضهم: الزهد في الدنيا قصر الامل، لا لبس العباءة[1].

و قيل في بعض الكتب: يا بن آدم، فرحت ببلوغ أملك؟ و انما بلغته بانقضاء أجلك، ثم سوفت بعملك، كأن منفعته لغيرك.

و قال مسعر: كم من مستقبل يوما و ليس بمستكمله، و منتظر غدا و ليس من أجله، و لو رأيتم الاجل و مسيره لابغضتم الامل و غروره.


[1] كذا ظاهرا، و العبارة غير واضحة.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست