اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 275
نبذة:
و قد يكون
الامل باعثا على العمل الديني، و هو المقرون بالرغبة، و هو من أكبر المصالح و
أجلّها اذ به جاء الامر من قبل اللّه «عز و جل» و صدع الشرع على لسان نبيّه.
الا أنه لما
كان وعد اللّه محقق الوفاء به، كان نوعا آخر من الامل، و أشبه بالتحقيق، بل كان
تحقيقا، لو لا أن الموافاة غير معلومة.
و قد يكون
الامل باعثا على العمل الدنيوي، و قدّمنا من الكلام فيه طرفا كافيا ان شاء اللّه
تعالى[1].
[1] تقدم الكلام فى الامل فى الباب 5: الدنيا/ الفصل: 5
ص 136.
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 275