responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 273

فصل [الفأل‌]

و أما الفأل: ففيه تقوية على العزم و باعث على الجد و معونة على الظفر.

فقد تفأل النبي 7 في غزواته و حروبه.

فينبغي لمن تفأل أن يتأوّله بأحسن تأويلاته، و لا يجعل لسوء الظن طريقا الى نفسه.

فقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: البلاء موكّل بالمنطق.

حكي: أن يوسف الصديق 7 شكى الى اللّه تعالى السجن.

فأوحى اللّه تعالى اليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ»[1] و لو قلت: «العافية احب» لعوفيت.

و حكى: أن المؤمّل الشاعر لما قال:

...[2] المؤمل يوم الحيرة[3] النظر

ليت المؤمل لم يخلق له بصر

عمي، فأتاه آت في منامه، و قال له: هذا ما طلبته.


[1] ورد قوله هذا فى( سورة يوسف: 12/ 33).

[2] كلمة غير مقروءة.

[3] كذا ظاهرا، و الكلمة غير واضحة.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست