و تقول في
السجدة الأخيرة من هاتين الركعتين سبع مرات:
اللّهمّ إنّي
أسألك بوجهك الكريم، و اسمك العظيم، و ملكك القديم، أن تصلّي على محمّد و آل
محمّد، و أن تغفر لي ذنبي العظيم، إنّه لا يغفر الذّنب العظيم إلّا العظيم.
فإذا فرغت من
الركعات الأربع، فلا مانع من إكمال التعقيب ببعض ما مرّ في تعقيب الصبح، فإنّه
ممّا يدعى به في الصباح و المساء، كما نبّهنا عليه هناك.
فصل: [ما
يدعى عقيب نافلة المغرب]
و إن اتّسع
وقتك، فادع عقيب نافلة المغرب بهذا الدعاء:
______________________________
على جبل و كان له به شعور، لتخشّع لمنزلته و انصدع و تفرّق من خشيته، مع غلظه طبعا
و كبره جسما، فكان الكافر أحقّ بهذا لو عقل و تدبّر فيما فيه من الاحكام و نصائح
الملك العلّام، و لكنّه أخلد في الأرض و اتّبع هواه، فصار قلبه أشدّ قسوة من
الحجارة، فانّ منها لما يهبط من خشية اللّه.
هذا و عنه 6: من قرأ آخر الحشر غفر له ما تقدّم من ذنبه
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 530