اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 531
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اللّهمّ صلّ على محمّد البشير
النّذير، السّراج المنير، الطّهر الطّاهر، خاتم أنبيائك، و سيّد أصفيائك، و خالص
أخلّائك، ذي المقام المحمود، و المنهل المشهود، و الحوض المورود. اللّهمّ صلّ على
محمّد كما بلّغ رسالتك، و جاهد في سبيلك، و نصح لأمّته حتّى أتاه اليقين، و صلّ
على آله الطّاهرين الأخيار، الأتقياء الأبرار، الّذين انتجبتهم لنفسك، و اصطفيتهم
من خلقك، و أمنتهم على وحيك، و جعلتهم خزّان علمك و تراجمة وحيك، و أعلام نورك و
حفظة سرّك، و أذهبت عنهم الرّجس و طهّرتهم تطهيرا.
و عنه 6: من قال حين يصبح ثلاث مرّات أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم و
قرأ ثلاث آيات من آخر الحشر وكّل اللّه به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتّى يمسي،
فان مات في ذلك اليوم مات شهيدا، و من قال حين يمسي كان بتلك المنزلة[2].
و في كتاب طبّ
الائمّة عن سيّدنا الصادق 7: انّ هذه الآية لكلّ ورم في الجسد يخاف
الرجل أن يؤول الى شيء، فاذا قرأتها فاقرأها و أنت طاهر قد أعددت وضوءك لصلاة
الفريضة، فعوّذ بها ورمك قبل الصلاة و دبرها، و هي «لو أنزلنا» الى آخر السورة،
فانّك اذا فعلت ذلك على ما حدّ لك سكن الورم[3]. و بهذا المعنى روايات اخر.