responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 529

الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ* يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.

و تقرأ في الثّانية آخر سورة الحشر: لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ‌

______________________________
7 عن قوله تعالى‌ «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌»[1] فقال: استولى على ما دقّ و جلّ‌[2].

و في كتاب التوحيد عن أبي عبد اللّه 7 حديث، و فيه سأله السائل عن هذه الآية، قال 7: بذلك وصف نفسه، و كذلك هو مستول على العرش بائن عن خلقه‌[3].

و في روايات كثيرة عنه 7 بعد أن سئل عن هذه الآية، فقال:

استوى من كلّ شي‌ء، فليس شي‌ء أقرب اليه من شي‌ء، لم يبعد منه بعيد، و لم يقرب منه قريب‌[4].

و في الاحتجاج عن أمير المؤمنين 7: يعني استوى تدبيره و علا أمره‌[5].

قوله تعالى: لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ‌ الى آخره.

هذا وصف لقساوة قلب الكافر، حيث لم يلن لمواعظ القرآن الذي لو نزل‌


[1] سورة طه: 5.

[2] نور الثقلين 3: 371، ح 27 عن الاحتجاج.

[3] التوحيد: 248.

[4] التوحيد: 315، ح 2.

[5] نور الثقلين 3: 370، ح 26 عن الاحتجاج.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست