و كره 7 لبس النعل الأسود[1].

و عنه 7: من لبس نعلا صفراء كان في سرور حتى يبليها[2].

و عنه 7: من لبس نعلا صفراء لم يبلها حتى يستفيد مالا[3].

و لنوضح بعض ما تضمّنه هذا الفصل.

«سوّمني بسيماء الإيمان» أي: علّمني بعلامته، أي: أظهر علامة الإيمان في أفعالي و أقوالي و سائر أحوالي. و قد بيّن أمير المؤمنين 7 علامة المؤمنين في خطبته المشهورة التي وصفهم فيها عند سؤال همّام‌[4] رضي اللّه عنه ذلك منه 7.

و الربقة: بالكسر حبل ذو عرى، و الفقر الثلاث استعارات.

«و آمن روعتي» أي: بدّل‌[5] خوفي بالأمن. و الروعة: بفتح الراء المهملة الخوف.

فصل [الآداب في الأكل و الشرب و الدعاء عندهما]

و ممّا جرت العادة بفعله في أثناء هذا الوقت- أعني: ما بين طلوع الشمس‌

______________________________
سرور مادامت عليه، لأنّ اللّه يقول‌ «صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ»[6].

و في ضعيفة سدير الصيرفي، قال: دخلت على أبي عبد اللّه 7 و عليّ‌

[1] فروع الكافي 6: 466- 467.

[2] فروع الكافي 6: 466، ح 5.

[3] تفسير العياشي 1: 47.

[4] الهمام بفتح الهاء و تشديد الميم رجل من أصحاب أمير المؤمنين 7( منه).

[5] أبدل: خ ل.

[6] فروع الكافي 6: 466، ح 6.